الجمعة، 15 نوفمبر 2013

رانو دائما تفضل الهواء النقي 





رانو ( رانيا الذنون مذيعة القناة الإخبارية السورية ) تقضي أوقاتا طويلة جدا في استوديو الأخبار في التليفزيون السوري . وسط تدفق الأخبار والتقارير خاصة في هذه الأوقات التي تمر بها سورية .. ولكنها تحب المرح والانطلاق في نفس الوقت الذي تحب فيه عملها كثيرا .. ولهذا تنتهز فرص الإجازات القليلة لتنطلق في رحلة مع صديقاتها في المروج الخضراء أو الأماكن المفتوحة لتلهو وتضحك وتلعب مثلها مثل أي طفلة صغيرة . وإن تعذر هذا الأمر فإنها تختار أي مقهي صباحي لتجلس عليه وتتنفس نسمات الصباح المنعشة ... رانو تنقل لك الحيوية بالبلوتوث أو الواي فاي وتنقل لك السعادة والمرح بالأشعة تحت الحمراء غير المرئية إنها لؤلوة فريدة نالها التليفزيون السوري ولا أظنه يجود بها أبدا . 

الناصريون من وراء عبد الفتاح السيسي يهدرون 
 ها قد عدنا يا خونة و انتهازيون 

أخيرا أشرقت نور الناصرية من جديد وكأن مصر حذفت بجرة قلم أكثر من أربعين عاما من الخيانة لمصر والعمالة للمصالح الشخصية ..عاد الناصريون مع قائدهم وباعث فيهم روح الوطنية الجديدة الفريق أول عبد الفتاح السيسي .. عدنا مع إشراقة شمس الحرية ، شمس الثلاثين من يونيو مع انطلاقة ثورة الشعب الأبي ..
عدنا لنتنفس نسمات الحرية وتبدل كل شيء علي أرض مصر وكأنه ينفض عنه غبار السنين الكالحة التي فقدت فيها مصر وشعب مصر روحهم المتوثبة للتقدم وعادت لوجه مصر ابتسامتها التي كنا قد نسيناها في أوجه المنافقين المثيرين للازدراء والغثيان .
أزاحت مصر بيدها كل الترهات والخرافات وليفروا هاربين اللاعبين الذين اعتادوا علي قواعد لعبتهم ، اللعبة القذرة التي كانوا يمارسونها أما أعين الشعب والجماهير وكأنها غافلة عنهم وعن ألعابهم البهلوانية .
ذهب مبارك وذهب مرسي والاثنان وجهان لعملة واحدة اسمها النفاق والخيانة وضرب مصالح الشعب والعمل ضد مصر وإن كان الثاني أشد وطئا وأكثر عمالة .
عاد الناصريون وليذهب أعداءهم إلي الجحيم .. عادوا مع قائدهم الجديد الرئيس القادم بإرادة الجماهير ..عبد الفتاح السيسي .
عاد الناصريون ولافخر علي أظهر الدبابات كما يقول أعدائهم أعداء مصر ..نعم عادوا علي أظهر دبابات جيش مصر وكرامة مصر وعزة مصر ولن يرهبوننا بعد اليوم من دبابات إسرائيل أو الأسطول السادس الأمريكي الذي هتفوا له في ميدان رابعة العدوية عندما هيأ لهم جنونهم وإفكهم أن الأمريكان سيضربون مصر ويحتلونها من أجل ذقن قائدهم وزعيمهم مرسي !!.
اليوم نمشي في شوارع مصر لنري وجوه المصريين علي حقيقتها ، وجوه هادئة مطمئنة تنساب ابتساماتها العذبة كما ينساب ماء نهر النيل العظيم .
وعاد للمصريين رقيهم وحبهم للعلم والعمل والتقدم ورموا بعيدا عنهم أقنعة الزيف والحقارة وكأنهم استفاقوا فجأة من مخدر كان يدسه لهم مبارك والإخوان ومن رافقهم في لعبتهم القذرة علي مر السنين الطويلة .
إن ثورة شعب مصر الحقيقية والتي سجلها التاريخ ، ثورة الثلاثين من يونيو هي ثورة مصر التي هزت أركان البيت الأبيض وكل القوي الامبريالية والرأسمالية البغيضة في العالم .
وليست لها أدني علاقة بالخامس والعشرين من يناير الذي استهدفت انتفاضته في الأساس ، أساس دولة مصر لأجل هدمها ولانريد أن نتذكر السطو والحرق والفوضي والكآبة ولذلك فرح أعداء مصر بهذا اليوم وسموه ثورة لإنهم كانوا يظنون أنه البداية الحقيقية لنهاية مصر ولذلك غضبوا يوم الثلاثين من يونيو وسموه انقلابا لإنهم يعلمون أنه يوم عودة مصر لطبيعتها وعودتها لنفسها . 
الله معك ياسيسي لتنشر الأمان علي أرض الكنانة ولتعود مصر إلي وجهها الحبيب الذي يألفه كل أحبائها علي الأرض العربية .
مصر مصر مصر عاشت جمهورية مصر العربية وعاش عبد الفتاح السيسي .

بالله عليكم .. كيف أريح نفسي من التفكير السلبي ؟




كلنا يعاني بشكل أو بآخر من التفكير السلبي والأمثلة علي نوعية هذا التفكير كثيرة ..أبسطها الظن السيء بالبعض أو الاتجاه الخاطئ في التفكير أو تضييع الوقت فيما لافائدة ترجي من ورائه وألخص هنا رأي الخبراء في علاج هذا النمط من خلال ٦ خطوات محددة :
١- اتخاذ قرار بأنك أنت وحدك من سيحدد أفكارك وبالتالي برمجتها والتأكيد عليها في عقلك .
٢- اختيار الأصدقاء الايجابيين والناجحين في الحياة لأننا نعلم المثل القائل ، الطيور علي أشكالها تقع ، فابتعد عن السلبيين أصحاب النقد والنقمة الدائمة دون فعل شيء .
٣- لاتستمع إلي التعليقات المحبطة لك أو التي تحاول إحباطك . تجاهلها تماما وامض في طريقك واقنع نفسك بالعكس  ولكن وفي نفس الوقت لاتستبعد كل الانتقادات التي ربما يكون بعضها بناءا وتستطيع الاستفادة منه لتجنب بعض الأخطاء .
٤- غير لغة كلامك وابتعد عن التسويف ( يمكن - ربما - يجب ) أن أفعل كذا وكذا ولكن قل سأفعل ، وهكذا تقرن الفعل بالقول وتعطي وعدا وتمضي في التنفيذ .
٥- التفكير بنفسك ولنفسك بمعني أن يكون لك استقلالية في التفكير وأن لاتعتمد في اتخاذ قراراتك علي أي أحد مهما بلغت درجة ثقتك به ، ولابد عند اتخاذ أي قرار أن تكون مقتنعا به أنت ، ويتم ذلك في إطار من  التواضع أمام النفس أولا ، قبل الآخرين .
٦- اعتمد علي مبادراتك أنت ولاتنتظر مبادرات الآخرين فربما تضيع الكثير من الوقت في انتظارهم .