دومينو السياسة
كلنا يعرف لعبة الدومينو جيدا وكلنا يعرف أن الرابح فيها من يملك القطع المناسبة في الأوقات المناسبة . إنها لعبة تعتمد علي المهارة وللحظ فيها دور .. كبير عندما لايجيد اللاعبون اللعبة ومعقول عندما يمتلك اللاعبون المهارة . ولعبة الدومينو السياسية هي لعبة الأمم (الدول)..فيها اللاعبون وفيها الملعوب بهم وأصحاب الحظ السعيد من يهرب من مصيره أن يكون مجرد قطعة دومينو تتنقل بين أيدي اللاعبين ومهما بلغت درجة تقدير اللاعبين لها دون القطع الأخري فإنها ستلقي في النهاية نفس المصير المحتوم عندما يرمي بها لاعب علي الطاولة وسواء ربح بها أو خسر فقد استغني عنها وتركها بلاقيمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق