قراءة في الخطاب العاشورائي للسيد حسن نصر الله
بقلم : رانيا الذنون
في حوالي 60 دقيقة تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليجمل خطابه في هذا اليوم الديني معلنا تحديدا هاما ويبعث برسائل واضحة أصحابها قطبين هما السعودية وإسرائيل .
١- أكد نصر الله على واقع إسرائيل والدور الواضح الذي تلعبه في المنطقة ابتداءا من اللعب بخطابات كيان العدو على الوتر الطائفي وليس انتهاءا بالحال السياسية للمنطقة مجتمعة و سورية ولبنان أهمها وإبقاء مشروع إسرائيل قائما في تقسيم وتجزئة المنطقة .
٢- كان واضحا برسائله للسعودية بشكل خاص ومحاولتها التحالف مع كيان العدو من مبدأ ان ما يجمعهما هو عدو ثالث هو محور المقاومة .
٣- لم يستبعد نصر الله ان عقلية العدو قد تذهب به بعيدا للتكهن أن التهديد بورقة الحرب قد يكون ناجعا في هذا الوقت بالذات .
٤- إسرائيل وبعض الدول العربية وقصد بها نصرلله دول الخليج بشكل عام و السعودية بشكل خاص تسعى لعقد تحالف جديد يكون له هدفين الأول الوقوف بوجه التحالفات الدولية الجديدة ليقينهم بأن حلفائهم من اميركا والغرب سيتخلون عنهم وثانيا ضرب محور المقاومة وبالتالي إفشال التقارب الإيراني الأميركي الغربي الذي سينعكس بالتالي على واقع ما تشهده سورية من صراع .
٥- نصرالله تحدث عن واقع لبنان المتخبط والدور الواضح للسعودية لإبقائه في حال تخبط .
٦- الرهان على الحليفين الوفيين سورية ولبنان كان كافيا لتوضيح حالة الترابط القوية التي لن تسمح لأي مشهد سياسي بتطوراته اختراقه .
٧- حضوره شخصيا إلى المجلس العاشورائي كان كفيلا بالقول ان نصرالله يملك زمام القوة الأمنية الداخلية وليقولها بكل وضوح بأن حزب الله ومثلث المقاومة والعمق الاستراتيجي في العمل السياسي والعسكري ليس بالسهل تحديه لأن تحديه هو إعلان خسارة بكل أشكالها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق